يبدو أن المياة بدأت تعود إلى مجاريها بين الجانبين المصري والجزائري
وذلك بعد الأحداث الشائكة التى عقبت مباراة المنتخبين فى التصفيات
الإفريقية المؤهلة لكأس العالم فى جنوب إفريقيا.
ومن جانبه بادر
الداعية الإسلامى المصري عمرو خالد بأنه سيشجع المنتخب الجزائري الذى
سيخوض مباريات كأس الأمم الإفريقية فى أنجولا خلال الأيام القليلة المقبلة
وبرر خالد ذلك بأن المنتخب الجزائري يعد أحد الممثلين الثلاثة للعرب فى
هذه البطولة لذلك سيكون من المفروض عليه أن يشجع "محاربي الصحراء" بإعتبار
ان ذلك واجب عربي.
ورفض خالد أن يخوض فى الأحداث التى وقعت بين المنتخبين فى الفترة الأخيرة وكان ذلك وفقاً لما ذكرته "العربية .نت".
ولم
يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن خالد توقع أن المنتخب المصري لن يصل إلى
المباراة النهائية أو حتى الجزائري وصب ترشيحاته للمنتخب الإيفواري وتوقع
أنه سيكون حاصد هذا اللقب الإفريقي.
ومن الجدير بالذكر ان الفترة
الماضية شهدت تعاطف كبير من جانب عدد كبير من الجماهير الجزائرية مع
المننتخب المصري والذى سيخوض أول مباراته فى العرس الإفريقي أمام المنتخب
النيجيري والذى يضم بين صفوففه ثلاث حراس يلعبون فى دوري الكيان الصهيوني