أكد سعدان خلال معسكر تولون أن "الهدف من مشاركة الجزائر في كأس
أمم إفريقيا سيكون التألق ومواصلة المسيرة الجيدة التي [بدأناها] في
التصفيات (المؤهلة لكأس العالم وكأس إفريقيا)".
رابح ماجر: "هذا أول امتحان للمنتخب قبل نهائيات كأس العالم" من جانبه، اعتبر صانع ألعاب المنتخب الجزائري السابق رابح ماجر
مشاركة بلاده في العرس الكروي القاري بمثابة امتحان حقيقي للمنتخب
الجزائري قبل أشهر قليلة من بداية فعاليات كأس العالم في جنوب إفريقيا.
وقال في تصريح هاتفي لفرا نس 24: "يُنظر إلى الجزائر، التي فازت على مصر -
حاملة اللقب القاري - مرتين خلال التصفيات، على أنه الفريق الذي ينبغي
هزمه، وهذا ما يشكل ضغطا سيكولوجيا على عاتق اللاعبين".
وبخصوص حظوظ المنتخب الجزائري في الدورة، واصل ماجر "الأمور الصعبة
ستبدأ مع المقابلة الأولى ضد الملاوي الذي نجهل طريقة لعبه، مرورا بمالي
الذي يضم عناصر جيدة تلعب معظمها في أندية أوروبية، من دون تجاهل البلد
المنظم أنغولا". ودعا ماجر، الذي أحرز كأس أوروبا للأندية البطلة سنة 1987
مع نادي بورتو البرتغالي، "الخضر" إلى اعتماد طريقة لعبهم التقليدية التي
تقوم على الأداء الهجومي والمراوغات والسرعة في التحرك.
رئيس الاتحاد الجزائري: "هدفنا بولغ الدور النهائي"
وكادت شائعات حول استقالة رابح سعدان من منصبه وأخرى متعلقة
بحجم المكفآت المالية التي من المتوقع أن تكون من نصيب كل لاعب في حال
تحقيق نتائج إيجابية، أن تنال من عزيمة الجزائريين وتخلق الارتباك
والانقسام في صفوف اللاعبين، لكن تدخل رئيس الاتحاد محمد روراوة في اللحظة
الأخيرة أعاد الطمأنينة إلى القلوب والثقة في النفس، فراح زملاء كريم
زياني يعدون الشعب الجزائري بتشريفه أحسن تشريف.
وقال روراوة على أعمدة يومية "الهداف" الجزائرية المتخصصة في
الرياضة: "لي كامل الثقة في المدرب رابح سعدان وسنقدم له الدعم والسند
سواء كانت النتائج إيجابية أو سلبية وأشّدد على أن هدفنا الوحيد هو بلوغ
الدور النهائي". وكان روراوة قد كشف النقاب عن قيمة المكفآت التي سينالها
اللاعبون في حال وصولهم إلى الدور النهائي والتي تبلغ عشرة ملايين دينار
جزائري - حوالي 100 ألف يورو لكل لاعب- .
وإلى ذلك، قرر العديد من المناصرين الجزائريين الذهاب إلى
أنغولا لمؤازرة "الخضر" متمنين العودة بالكأس إلى بلادهم أو على الأقل
بلوغ الدور نصف النهائي
الرئيسية 
