أعلن السيد محرز العماري رئيس
جمعية الصداقة الجزائرية الصحراوية، الذراع السياسي للمخابرات العسكرية
الجزائرية أن سنة 2010 ستكون حاسمة في الصراع المغربي الجزائري حول
الصحراء الغربية. و من أبرز محطات المواجهة الحقوقية و الاعلامية محطة كأس
العالم لكرة القدم التي سوف تدور أطوارها في جنوب افريقيا و كذلك مناسبة
كأس افريقيا للأمم التي سوف تجري بأنغولا في الشهر المقبل .
ان
استغلال المخابرات الجزائرية للرياضة و الثقافة و لحماس الشباب الجزائري و
المغربي في مناصرة أشبال رابح سعدان أظهر أبعاد الاستراتيجية الجزائرية في
معاداتها للمغرب و محاصرته دوليا و في كافة الميادين و لا يهمها تقرير
مصير الشعب الصحراوي و لا هم يحزنون. ان المؤسسة العسكرية الجزائرية بجميع
أذرعها النشيطة تستغل كل مناسبة للزيادة في توتر المنطقة و نشر ثقافة
الكراهية بين الشعوب عوض نشر الإخاء و السلام بينهم.
ان الضابط
السابق في مديرية الاستعلامات الخاصة (DRS) السيد محرز العماري أصبح يتصرف
في أموال كثيرة تقدر بملايين الدولارات بصرفها في رشوة بعض الدول
الافريقية الفقيرة و بعض الأحزاب اليسارية و تمويل بعض المنابر الاعلامية
الخارجية المعروفة و بعض الشخصيات الأوربية الأمريكية و الافريقية و
الأسيوية التي تتوصل براتب شهري من أموال الشعب الجزائري المظلوم و
المغبون. اضافة الى ان رئيس هذه الجمعية المشبوهة أصبح من اثرياء القوم و
أكبر المستثمرين في فنادق فرنسا ذات الأربعة نجوم.
إن أخطر
الأسلحة هي أسلحة الثقافة و الرياضة و الذين و الأخلاق، فقد ينقلب بأسها و
شرها على صاحبها، و هذا ما وقع بالفعل في المهرجان الافريقي الثاني
المنصرم الذي نظمته وزيرة الثقافة السيدة التومي، و المشاريع الرياضية
السياسية التي تعتزم المخابرات الجزائرية تنظيمها في أنغولا و جنوب
افريقيا للدعاية لانفصال الصحراء الغربية و التشهير بالمغرب و المساس
بكرامة المغاربة و المتاجرة في معاناة اللاجئين الصحراويين بتندوف و في
الشتات. انه حقيقة اللعب بالنار و تحريك الألغام المدفونة تحت رمال
الصحراء الملتهبة هذه الأيام.