تأكد رسميا غياب المدرب عبد العزيز الخياطي عن أول حصة تدريبية للفريق
التي ستجرى يوم غد الإثنين بمدينة سلا على أرضية ملعب أبي بكر عمار بمدينة
سلا،
الكل سيتساءل لماذا و كيف؟ هل المدرب مصاب بنزلة برد و ما إلى ذلك؟ لكن
وجب العودة إلى الخصام الذي وقع بين المدرب و الرئيس مباشرة بعد تلقي
الفريق السلوي لهدف التعادل في أخر الثواني في مباراته أمام إتحاد الفتح
الرياضي الرباطي،فالمدرب يريد وقت للتفكير في مستقبله إضافة لأنه يمر
بمرحلة عصبية،
و كما ستستمعون لذلك في تدخل الرئيس الحاج شكري فإن ما قاله في تصريح
صوتي للإذاعة الوطنية يخالف الصواب و لما تابعته البطولة كوم و لما قال
المدرب الخياطي، فمباشرة بعد نهاية المباراة كما ذكرنا فإن الحاج شكري
اتجه للمدرب و اتهمه بحرمان الفريق من ثلاثة نقاط و غروره هو الذي أدى
بالفريق للهاوية، لكن الحاج شكري، أكد على أنه وقت الخصم كان هو و الخياطي
في السيارة في طريقهم للعودة كما أن الخصام وقع مع أحد الجماهير و ليس
المدرب نفسه، حيث اتجه بكلمة قاسية لمناصر "دخل سوق راسك، أجي كلس بلاصتي
حسن"
قبل ساعات كان الخياطي يفكر في الإستقالة، و تدارك الحاج شكري الأمر و
قال بأننا نحتاج للمدرب، لكن الأمور لم تعد واضحة، هل شكري و ليس الأنصار
في حاجة إلى المدرب الخياطي و الذي حقق نتائج إيجابية في فترة سابقة مع
الفريق و كذا هذا الموسم، غير أن كل فريق يمر من مرحلة فراغ، لكن في الوقت
الذي يتدخل فيه رئيس في الشؤون التقنية للنادي و تكتيك المدرب فلم يعد
خيار إلا الإستقالة،
لا نشجع الخياطي على مغادرة النادي، بقدر ما نقول للحاج شكري، راجع
أوراقك، سيتهمني مسيرو النادي بانني أحرض الجمهور على الحاج شكري و ما إلى
ذلك، لكن الرسالة الصحفية و ما جاء بالصخيرات قبل شهور بالمناظرة جاء
ليؤكد على ان للسلطة الرابعة الحق في التدخل ما إذا رأت الأمور لا تسير و
الإحترافية التي نطلبها من نوداي كرة القدم الوطنية،
استمع لتصريح الحاج شكري للإذاعة الوطنية بتاريخ الأحد 27 دجنبر 2009 ( مسجل من البطولة كوم ) - بعد قليل سيكون جاهزا