غاب الإبداع و الإشراق عن فريق الجمعية السلاوية ليس بعد مباراة الوداد
الرياضي و التي حقق فيها أبناء الخياطي انتصارا من خارج القواعد، لكن منذ
التعاقد مع هذا المدرب، حيث و حسب القراصنة، فإن عبد العزيز لم يقدم أي
إضافة تذكر، فهو على الأقل وجد فريقا كاملا مكمولا تقريبا، فريق جهزه مدرب
اولمبيك اخريبكة يوسف المريني و الذي أعد التشكيلة المناسبة للموسم
الحالي، لكنها سرعان ما تدهورت أمورها، ليس فقط نحمل المسؤولية هنا
للخياطي بل حتى رئيس الفريق الحاج شكري فهو الوحيد الذي غادر على يديه
داسيلفا، الوحيد الذي أتى ببعض الشبان "باك صاحبي" و ألحقهم بالفريق
الأول، الرئيس الوحيد الذي يتدخل في شؤون المدرب، الرئيس الذي إن بقي على
رأي فارس أبي رقراق فإنه سينزله و يغرقه إلى القسم الثاني، و لا نريد أن
نذكر قصة سبورتينغ سلا الذي انطفئت شمعة ذاك الفريق العريق بعد سقوطه إلى
الحظيظ،
مباشرة بعد نهاية المقابلة عرفت شوارع سلا أحداث شغب و تراشق بين رجال
الأمن و الأنصار احتجاجا على ما أسموه عشوائية التسيير الكروي بمدينة سلا
و للجمعية، فإلى متى سيستمر هذا النزيف؟